Friday, August 17, 2007

الرد على حديث فلا تمتلىء النار حتى يضع الله رجله فتقول قط ؟

طرح الرافضي هذا السؤال كيف يضع الله رجله في النار
حيث قالوا ورد رواية حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها"


=====


الرد
كذلك اقول انه ورد استدلال الشيعة بنفس الحديث في كتبهم
حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها"
4569 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم. قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا).البخاري
حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تحاجت الجنة والنار. فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين. وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم؟ قال الله للجنة: إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منكما ملؤها. فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله، تبارك وتعالى، رجله. تقول: قط قط قط. فهنالك تمتلئ. ويزوي بعضها إلى بعض. ولا يظلم الله من خلقه أحدا. وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا".صحيح مسلم


==


استدلال الشيعة بالحديث ولم ينكرها مفسر كتاب تفسير الميزان الطبطبائي
قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة . قال ما نصه ( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) . كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) . كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .
يلاحظ ان رجال الدين الشيعة باستدلالهم بهذا الحديث يؤكدون بان لله سبحانه (و ليس كمثله شيىء) يضع قدمه في النار ويؤكدون بذلك الصفات التي كانوا ينفونها عن الله سبحانه .

==

ان كتب التفسير ليست كتب للرد على المخالف فحين يقوم الطبطبائي بالاستدلال بالحديث المروي من طرق اهل السنة والجماعة دلالة على موافقته على ماجاء به ولو كان عكس ذلك لما استشهد بالحديث
اذا عندما يستشهد الطبطبائي بالحديث المروي عن طريق السنة دليل على موافقتهولم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث ونفس الشيء ينطبق على ما استند به صاحب ميزان الحكمة

==


اذا
في تفسير الطبطبائي اورد جانب ذكروضع القدم في الناروقول النار قط قط
وفي ميزان الحكمة اورد جانب ان رب العالمين ما شاء الله أن يضع … إذا ملئت ، وتقول : النار قط قط .. المصدرين يثبتون قول النار قط قط وفي تفسير الطبطبائي ذكر وضع القدم في النار
انتهى