تصريحات البابا شنودة حول القديس بطرس تثير غضب الكاثوليك
كتب عمرو بيومي ٢٨/٧/٢٠٠٧ شنودة آثار نفي البابا شنودة خلال موعظته الأسبوعية يوم الأربعاء الماضي، أن يكون بطرس الرسول رئيساً لتلاميذ المسيح، استياء وردود أفعال غاضبة لدي الطائفة الكاثوليكية.
وأكد الأنبا بطرس فهيم نائب بطريرك الكاثوليك، أن بطرس هو رئيس الرسل ولا يشكك في ذلك سوي البابا شنودة، مشيراً إلي أن الأخير يعتمد علي عدم وجود نص في الإنجيل يذكر ذهاب بطرس إلي روما.
وأرجع فهيم ذلك إلي أن الإنجيل كتب في وقت محدد، ولم يكن يهتم بالأماكن التي ذهب إليها الرسل، ولم يشر إلا إلي أماكن ذهاب بولس وقد وردت في رسائله الشخصية وليس في الإنجيل.
وقال فهيم: هناك ١١ رسولاً لم يذكرهم الإنجيل فلماذا يضع البابا شنودة بطرس وحده في دماغه؟!، موضحا أنه لو تم القياس علي أسانيد البابا فلا يمكن إثبات أن القديس مرقس جاء إلي مصر أو أنه من تلاميذ المسيح الاثني عشر.
وأشار الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية إلي أن القديس بطرس هو رئيس الرسل، وإلا ما معني أن يقول له المسيح «ارع خرافي وأنت صخرة الإيمان التي عليها أبني كنيستي».
وقال جريش إن هذا النقاش لا فائدة منه والكاثوليك قبلوا التقليد الكنسي الذي يقول إن القديس مرقس جاء إلي مصر وأسس الكنيسة الأرثوذكسية رغم عدم وجود دليل بالكتاب المقدس، أو التاريخ، يشير إلي ذلك إضافة إلي أن مرقس كان تلميذ تلميذ ولم يكن من تلاميذ المسيح.
ومن جانبه، قال الأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية إن الهدف من جعل بطرس رئيساً للرسل هو سعي روما لأن تكون الكنيسة الأولي، وبالتالي يصبح بابا الفاتيكان في مرتبة أعلي من رؤساء الكنائس الأخري.
من ناحية أخري أصدرت طائفة الأقباط الأدفنتست بياناً انتقدت فيه نص مشروع القانون الموحد للأحوال الشخصية للأقباط، واعترضت في بيان أصدرته أمس الأول علي المادة ١١٣ التي تجيز لأي من الزوجين طلب الطلاق إذا ترك الزوج الآخر المسيحية أو اعتنق مذهباً لا تعترف به الكنائس المسيحية المصرية.